آينشتاين المصري
علي مصطفى مشرفة من مواليد11 يوليو عام 1898 بمحافظة دمياط.
الابن البكر لأبيه أحد أثرياء المدينة ووجهائها في الدين.فقد علي والده وهو في الحادية عشرة من عمره فوجد نفسه رب عائلة فقيرة فاضطروا الى الرحيل للقاهرة للسكن في حي عابدين.اختارته وزارة المعارف العمومية الى بعثة علمية الى بريطانيا وكان أول مصري يحصل على درجة الدكتوراة في العلوم من انجلترا عام 1923.أراد العودة الى مصر للمشاركة في ثورة 1919 ولكن نقراشي صديقه قال(نحن نحتاج اليك عالما أكثر من ثائرا).من أهم أعماله ترجمة المراجع العلمية الى العربية وكان يهوى العزف على الكمان.من أهم مؤلفاته (الذرة والقنابل الذرية عام1945)و(الهندسة الوصفية عام1937).توفي في 15 يناير عام 1950 مسموما في ظروف غامضة وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز الموساد الاسرائيلي.نعاه آينشتاين قائلا(لا أصدق أن مشرفة قد مات فانه لا يزال حيا من خلال أبحاثه) فقد كان يوصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء.
أتسائل كيف لم أكن أتذكر ذلك الرجل العظيم وغيري لم يكن يعلم به فقد تذكرته للأسف بالصدفة عندما كنت أمر بدراجتي المتواضعة من أمام قبر والده (مصطفى مشرفة) ومن ثم قررت أن أذكر غيري بهذا العالم الكبير .
وكم من عظماء فيما مضى
نسيناهم حتى صاروا تحت الثرى
كتبها : محمد ابراهيم جادو
نشرت في جريدة المصري اليوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علي مصطفى مشرفة من مواليد11 يوليو عام 1898 بمحافظة دمياط.
الابن البكر لأبيه أحد أثرياء المدينة ووجهائها في الدين.فقد علي والده وهو في الحادية عشرة من عمره فوجد نفسه رب عائلة فقيرة فاضطروا الى الرحيل للقاهرة للسكن في حي عابدين.اختارته وزارة المعارف العمومية الى بعثة علمية الى بريطانيا وكان أول مصري يحصل على درجة الدكتوراة في العلوم من انجلترا عام 1923.أراد العودة الى مصر للمشاركة في ثورة 1919 ولكن نقراشي صديقه قال(نحن نحتاج اليك عالما أكثر من ثائرا).من أهم أعماله ترجمة المراجع العلمية الى العربية وكان يهوى العزف على الكمان.من أهم مؤلفاته (الذرة والقنابل الذرية عام1945)و(الهندسة الوصفية عام1937).توفي في 15 يناير عام 1950 مسموما في ظروف غامضة وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز الموساد الاسرائيلي.نعاه آينشتاين قائلا(لا أصدق أن مشرفة قد مات فانه لا يزال حيا من خلال أبحاثه) فقد كان يوصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء.
أتسائل كيف لم أكن أتذكر ذلك الرجل العظيم وغيري لم يكن يعلم به فقد تذكرته للأسف بالصدفة عندما كنت أمر بدراجتي المتواضعة من أمام قبر والده (مصطفى مشرفة) ومن ثم قررت أن أذكر غيري بهذا العالم الكبير .
وكم من عظماء فيما مضى
نسيناهم حتى صاروا تحت الثرى
كتبها : محمد ابراهيم جادو
نشرت في جريدة المصري اليوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]